المجتمع المدني

لعب النشاط المدني السلمي دورًا مهمًا منذ بداية الانتفاضة السورية في آذار/مارس ٢٠١١.

مع تقدّم الصراع، أصبحت الناشطات/ون السوريات/ون ومنظمات المجتمع المدني أكثر نشاطاً سياسياً، حيث يقومون بمحاسبة النظام ويقفون في وجه التطرف والإرهاب والدكتاتورية. يسهم عملهم هذا ببناء المصالحة الاجتماعية، العدالة الانتقالية، والسلام المستدام.

من خلال هذا المشروع، تواصل مؤسسة فريدريش إيبرت دعم منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية السورية في جهودها لبناء مستقبل ديمقراطي لسوريا. يشمل ذلك مبادرات لبناء القدرات، وتوفير المواد التدريبية، بالإضافة إلى الاستشارات التقنية والدعم المالي. ومع تزايد لا مركزية عمل المجتمع المدني السوري، تلتزم المؤسسة بدعم التشبيك والتعاون بين المنظمات والناشطات والناشطين العاملات/ين في مواقع وسياقات مختلفة.

علاوة على ذلك، يسعى برنامج الأبحاث في مؤسسة فريدريش إيبرت إلى المساهمة في إرساء السلام المستدام والديمقراطية في سوريا. سوف ترتكز الأبحاث في هذا البرنامج على فهم أعمق للحقائق الجديدة على الأرض، وللهياكل الحوكمية المختلفة التي ظهرت. كما وستبحث في كيفية استدامة التطور الاجتماعي والاقتصادي ومساهمته في بناء مستقبل قائم على العدالة الاجتماعية لجميع السوريات والسوريين.