السلام والأمن

أدى العنف المستمر في الصراع السوري على مدار العقد الماضي إلى فرار 6.6 مليون مواطن/ة من سوريا، وإلى نزوح 6.7 مليون أخريات وآخرين داخلياً1. لا يزال السلام والأمن بعيد المنال، على الرغم من العديد من محاولات وقف إطلاق النار التي تم انتهاكها مرارًا من جميع أطراف النزاع، إلى جانب الغارات الجوية المنسقة التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. أمّا الجهود الدولية الرامية إلى حل النزاع السوري سياسياً، فلم تسفر حتى الآن عن قرارات ملموسة.

من خلال تقديم تحليلات من منظور الأمن الإنساني والمنظور النسوي، تهدف مؤسسة فريدريش إيبرت إلى تقديم مقاربات جديدة لمستقبل سلمي لسوريا. سيتم دعم الأصوات السورية التقدمية، ومنظمات المجتمع المدني، والحركات الاجتماعية في جهودها نحو المصالحة الاجتماعية على مستوى البلاد وبناء السلام المستدام. لا تزال النساء ممثلات بشكل ضعيف في جهود بناء السلام؛ لذلك، تسعى المؤسسة إلى تعزيز أصوات النساء بشكل خاص ودعم مشاركتهن ومبادراتهن.

1 إحصائيات محدثة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ ١٥ آذار/مارس ۲٠۲١ www.unhcr.org/syria-emergency.html - آخر دخول ٧ أيار/مايو ۲٠۲١.